لبنان
كانت المشكلة الحقيقية للحرب الاهلية في لبنان، بالاضافة لقضايا الفساد والانفراد بالسلطة، ان جيهة التحرير الفلسطينية عندما انتقلت للبنان وكانت تهاجم اسرائيل منها كانت اسرائيل ترد بقصف بيروت الى ان قصفت 7 طائرات لبنانية، هذا دفع اليمنين اللبناني للاحتجاج قالوا بان لبنان مؤيدة للقضية الفلسطينية ولكنها لا يجب ان تكون دولة حرب فلبنان غير قادرة على مواجهة اسرائيل هذا ما قاله البير الجميل احد قادة الكتائب اللبنانية التي تمثل الموارنة، كان الطرف الاخر الممثل باليسار المكون باغلبية مسلمة يدعم المقاومة الفلسطينية تماماً كونها جزء من القضية العربية وطردهم يعني خذلانهم وكان يدعم الفدائيين المتواجدين بلبنان بقيادة ياسر عرفات، والحقيقة ان المنطق كان موجود لدى الفريقين، بعد انتهاء الفترة الشهابية والهدوء الذي حققه الجنرال فؤاد شهاب بعد اتفاقية القاهرة،و لكن التوتر عاد من جديد بعد رحيله ولم يحتج الامر اكثر من اشعال مناوشات بسيطة لتتحول لواحدة من اكبر الحروب الاهلية واقذرها، واشتعلت المناطقية والصراع الديني وقتل المدنيون على الهوية، حتى ان المثقفين تورطوا بشكل فج في الحرب، بعد 15 سنة توقفت الحرب بسقوط 160 الف ضحية، ولم يحسم اي طرف المعركة لصالحه.