الخميس، 30 أبريل 2015

موت أميرة

صادف وجود المخرج البريطاني انتوني توماس في السعودية حادثة إعدام الاميرة مشاعل بنت فهد ال سعود وعشيقها في ميدان عام بالرياض، حيث قتلت بالرصاص بينما قتل عشيقها بخمس ضربات بالسيف، توماس الذي كانت تطل شقته على ساحة الاعدام استغل الفرصة والتقط بعض الصور ليعود لبلده ويبدا رحلة البحث عن قصة الاميرة وعشيقها.
اجرى انتوني توماس مقابلات مع احدى المربيات البريطانيات في القصور الملكية والتي اتضحت علاقتها
بالاميرة، ثم انتقل ليزور بيروت ابان الحرب الاهلية وتعرف على اصدقائها الذين حدثوه كيف ان الاميرة التي ارغمت على الزواج من رجل مقرب من الاسرة المالكة، تركها وسافر الى الخارج، ولانها عنيدة فقد سافرت لبيروت للدراسة وقد اتضح فيما بعد ان اسمها لم يقيد في الجامعة، تعرفت في بيروت على كثير من الاصدقاء الذين وصفوها بالمتمردة، حيث كانت تفضل العيش خارج اسوار الاسرة، رافضة القيوج التي فرضت عليها كأميرة، تعرفت على عشيقها في بيروت وهو كما يقول احد الشخصيات، قريب سفير المملكة في بيروت، بعد ان عاد العشيقين للمملكة انتشرت قصة علاقتهما، وتمت محاكمتها، وهنا كانت مشاعل في اقصى مراحل التمرد حيث اعترفت بممارسة الجنس مع عشيقها، وهو ما ذهب بها وبعشيقها الى الاعدام.
كان هناك شهادات اخرى، حيث زعم البعض انها تعالج من مرض نفسي وان من اعدمت هي فتاة اخرى، فيما نفى بعض المقربين من الاسرة الحاكمة وجود الفتاة اصلاً في محاولة لانكار القصة.
تحدثت المربية البريطانية عن ما يحدث في قصور الامراء، حيث العلاقات الجنسية المنتشرة بشكل كبير، وان ما يهم هو ان لا تتمرد المرأة و"تفضح" الاسرة المالكة.

الفيلم احدث توتر ديبلوماسي عالي بين المملكة والدول الغربية، حيث طردت المملكة السفير البريطاني وهددت بايقاف تصدير النفط، كما اصدرت قائمة باسماء المشاركين في انتاج الفيلم ومنعهم من دخول اراضيها ومنع بث ما انتجوه داخل حدود المملكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق